لمح كير ستارمر، المرشح المفضل لخلافة جيريمى كوربين، على زعامة حزب العمال، اليوم إلى أنه بإمكانه القيام بحملة لإعادة حرية الحركة في الاتحاد الأوروبى فى الانتخابات العامة المقبلة حيث بدأ التصويت في مسابقة قيادة حزب العمال، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
قال السير كير إنه "سيتعين عليه أن يرى ما هو الوضع فى عام 2024" عندما سئل مباشرة عما إذا كان سيقاتل من أجل المملكة المتحدة لإقامة علاقة على غرار النرويج مع التكتل.
كما تعهد بإلغاء قيود المرتبات المفروضة في إطار نظام الهجرة في المملكة المتحدة حيث قال إنها ليست "الإجراء الصحيح لقيمة الفرد الذي يأتي إلى هذا البلد".
واعتبرت الصحيفة أن هذه التعليقات يمكن أن تجعل الأمر أكثر صعوبة لاستمالة أجزاء من البلاد يهيمن عليها داعمى الخروج وتخلت عن تأييدها لحزب العمال فى السنوات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن هذه التعليقات تأتى بعدما تم إرسال أوراق اقتراع القيادة أخيرًا إلى أعضاء الحزب.
سيكون أمامهم الآن ستة أسابيع لاختيار زعيم الحزب الجديد ، حيث من المقرر إغلاق باب التصويت في 2 أبريل وسيعلن الفائز في 4 أبريل.
ويواجه السير كير، ليزا ناندي وريبيكا لونج بايلي على سباق خلافة كوربين.
يبدو أن التوترات في السباق تتصاعد الآن مع اتهام حلفاء لونج بيلي للسير كير بأنه يحظى بدعم دافعى الضرائب في "الشركات".
وحذر السير كير من أن حزب العمال يخاطر بفقدان السلطة لسنوات ما لم يتحد أعضاء الحزب ويتوقفون عن مهاجمة بعضهم البعض.
إذا فاز كير بالسبقا فسيقود الحزب إلى الانتخابات العامة التي ستجري بعد الانتهاء من العلاقة البريطانية الجديدة مع الاتحاد الأوروبى.
سئل السير كير صباح هذا اليوم عما إذا كان سيشن حملة لإعادة الحركة الحرة للاتحاد الأوروبى والدعوة إلى توثيق العلاقة مع بروكسل مثل النرويج.
أجاب: "سوف يتعين علينا أن نرى ما هو الوضع فى عام 2024. جونسون قدم الكثير من الوعود حول الصفقة التى سيحصل عليها. يجب علينا أن نرى ما يبدو عليه.