قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الولايات المتحدة تريد أسلحة نوورية جديدة لمواجهة روسيا، لكنها تقول إنه لا يوجد سباق تسلح.
وأشارت الشبكة، إلى أن وزير الدفاع الأمريكى، مارك إسبر، أشرف خلال زيارة قام بها للقيادة الإستراتيجية الأمريكية الأيام الماضية على ألعاب حربية استخدمت فيها القوات العسكرية الروسية سلاح نووى تكتيكى ضد إحدى الأراضى التابعة للناتو خلال صراع فى أوروبا، مما دفع الولايات المتحدة غلى شن ضربة نووية انتقامية.
وقال مسئول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية، إن هذا السيناريو شمل طوارئ أوروبية حيثق تجرى حربا مع روسيا وتقرر الأخيرة استخدام سلاح نووى محدود ضد موقع على أرض الناتو، ثم تجرى المحادثة مع وزير الدفاع والرئيس فى النهاية لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
وتقول "سى إن إن"، إنه فى حين وصف مسئول دفاعى هذه التدريبات على أنها روتينية، إلا أن سيناريو التدريب المختار يمثل مبعث قلق كبير بين مخططى البنتاجون من أن روسيا يمكن أن تستخدم سلاحا نوويا أصغر حلال صراع على الجناح الشرقى للناتو.
وتأتى هذه التدريبات وسط جهود مستمرة من البنتاجون لتحديث وتدعيم الترسانة النووية الأمريكية، والتى تشمل إضافة أسلحة نووية جديدة لأول مرة منذ عقود، وهى الخطوة التى انتقدها بعض المراقبين والمشرعين الديمقراطيين باعتبارها تساهم فى سباق تسلح جديد يشبه هذا الذى كان فى ذروة الحرب الباردة.
إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية، انتقدت القول بأن الولايات المتحدة منخرطة فى سباق تسلح أو تزيد ترسانتها النووية، وقالت إن الخطوات الأخيرة ما هى إلى مجرد رد على الجهود الروسية.
وقال مسئولو البنتاجون، إن روسيا تحتفظ بما يصل إلى ألفى سلاح نووى تكتيكى محدود، والتى يمكن أن تستخدمها بسبل مختلفة.