سمح الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، بنشر الجيش بولاية سيارا للسيطرة على إضراب الشرطة الذى أسفر عن 150 قتيلا خلال 5 أيام، وسمح للقوات المسلحة بضمان النظام فى الولاية وعززها بحوالى 2500 جندى فى الشوراع فى جميع أنحاء الولاية.
ووصف بولسونارو الأمر بالخطير، قائلا إنه إذا كانت البلاد فى حالة حرب مدن، فإنه ينبغى إرسال أشخاص لحل المشكلة.
وأشارت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، إلى أن وزيرا الدفاع، الجنرال فرناندو أزيفيدو، والعدل ، سيرجيو مورو، سافرا اليوم إلى فورتاليزا ، عاصمة سيارا، لمرافقة نشر القوات العسكرية.
وسجلت ولاية سيارا، فى شمال شرق البرازيل، 150 جريمة قتل منذ أن بدأت إضراب الشرطة يوم الأربعاء الماضية، حسبما ذكرت مصادر رسمية أمس الاثنين، وكانت بالأمس فقط هناك 25 "جرائم عنف فتاكة" ، وفقًا لآخر رصيد لوزارة الأمن العام فى الدولة.
وتعانى سيارا من أزمة أمنية فى الأيام الأخيرة، بعد أعمال شغب خلال الإضراب الذى بدأته شرطة الولاية للمطالبة بزيادة الأجور.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أعمال الشغب والفوضى التى قامت بها الشرطة أدت إلى إلغاء الاحتفالات بكرنفال البرازيل، على الرغم من أن تلك الولاية تعتبر أكبر مناطق الجذب السياحى فى البرازيل.
وأصيب السناتور سيد جوميز من يسار الوسط الأربعاء بطلقات نارية، لدى محاولته فك خط اعتصام لضباط الشرطة فى سوبرال، وهى مدينة تبعد 230 كيلومترا عن فورتاليزا عاصمة هذه الولاية، ووصفت حالته مستقرة.
وأضافت الصحيفة أنه يخضع حاليا أكثر من 300 شرطى للتحقيق أو لإجراءات تأديبية، لاتهامهم بالمشاركة فى أعمال تخريب فى الولاية.