أكد وزير الخارجية الفرنسي إيف لودريان دعم بلاده لمنطقة الساحل الإفريقي وحرصها على استعادة الأمن والاستقرار والتنمية في دوله الخمس (مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا).
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أمام المشاركين في أعمال الجمعية العامة للتحالف من أجل الساحل الذي انعقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط على هامش قمة الساحل الإفريقي.
وأوضح لودريان أن التحديات التي تواجهها المنطقة تتطلب في المقام الأول تضامنا دوليا قويا للقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف والتصدي لمسبباته بما فيها الفقر والمرض والتخلف.
يشار إلى أن التحالف من أجل الساحل يضم في عضويته فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وهولندا وإيطاليا ومصرف التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي والمملكة المتحدة ولوكسمبرغ، كما انضمت الولايات المتحدة والنرويج وفنلندا للتحالف بصفة دول مراقب.
ويعد هذا أول انعقاد للجمعية العامة للتحالف منذ إنشائه في 13 يوليو في عام 2017، وتهدف إلى "تعبئة دولية رفيعة المستوى حول الالتزامات المشتركة فيما يتعلق بالتنمية في منطقة الساحل".
يذكر أن التحالف يعمل من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها دول منطقة الساحل الإفريقي، خاصّة انعدام الأمن والتطرف المتزايد والافتقار إلى الآفاق الاقتصادية وضعف فرص الحصول على التعليم والتوظيف والخدمات الأساسية.
وبلغ عدد المشاريع التي يدعمها التحالف 730 مشروعًا بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليار يورو.