تعرض الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لحملة انتقادات واسعة فى لندن، لموقفه من بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، خاصة من هؤلاء الذين يؤيدون خروجها، ومنهم بينى موردونت، وزيرة القوات المسلحة البريطانية، التى اتهمته بأنه أظهر "جهل محزن" حيال الضرر الذى يحدثه الاتحاد الأوروبى للأمن القومى البريطانى.
وهاجمت موردونت لتدخله كذلك فى مجريات الحملة سواء للبقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى، معتبرة، وفقا لصحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أنه فشل فى تقدير كيف يقوض القضاة الأوروبيون والقوانين الأوروبية بشأن الهجرة، الجهود المبذولة للتصدى للإرهاب.
ورغم أن أوباما حذر فى مقال له فى "التليجراف" من مخاطر خروج بريطانيا، وحث البريطانيين على التصويت فى الاستفتاء المقرر يونيو المقبل، للبقاء فى الاتحاد الأوروبى، إلا أن وزيرة القوات المسلحة انتقدته لفشله فى فهم التهديد الأمنى الحقيقى الذى يفرضه الاتحاد على بريطانيا.
وقالت موردونت التى عملت من قبل مع الرئيس الأمريكى الجمهورى السابق، جورج بوش، إنها تتفق مع أوباما أن بريطانيا والولايات المتحدة حلفاء مميزين، ويلعبون معا دورا هاما فى نشر الديمقراطية والأمن فى أنحاء العالم.