نبهت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكيين يوم الثلاثاء إلى البدء فى الاستعداد لانتشار فيروس كورونا بعد ظهور إصابات فى عدد من البلدان الأخرى.
وأشار الإعلان إلى تغيير فى نبرة الوكالة الصحية التى تتخذ من أتلانتا مقرا، والتى كانت تركز إلى حد كبير على جهود منع الفيروس من دخول البلاد ووضع الأفراد القادمين من الصين فى الحجر الصحى.
وأبلغت الدكتورة نانسى ميسونير، مديرة أمراض الجهاز التنفسى فى المراكز الأمريكية، الصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف بأن "البيانات خلال الأسبوع المنصرم عن التفشى فى بلدان أخرى زادت من مستوى القلق والتوقعات لدينا بأننا على وشك أن نشهد انتشارا هنا".
ومضت تقول إن ما لا نعلمه هو موعد وصوله ومدى التفشى الذى سيكون عليه فى الولايات المتحدة.
وحذرت من أن "تعطل الحياة اليومية قد يكون كبيرا" وإنه يتعين على الشركات والمدارس والعائلات البدء فى إجراء مناقشات حول التأثير المحتمل لانتشار الفيروس.
وقالت الدكتورة آن شوشات، النائبة الأولى لمدير المراكز الأمريكية في مؤتمر عبر الهاتف في وقت لاحق أمس الثلاثاء، إنه بينما لا يزال الخطر المباشر في الولايات المتحدة منخفضا، إلا أن الوضع العالمي الراهن يشير إلى أن من المحتمل حدوث جائحة.
ومضت تقول "لم يعد السؤال هل ستحدث. وإنما أصبح السؤال متى وكم شخص سيتأثر".
وفي بيان منفصل، قال أليكس آزار، وزير الصحة والخدمات الإنسانية للجنة فرعية في مجلس الشيوخ إن من المرجح أن يكون هناك مزيد من الحالات في الولايات المتحدة وطالب المشرعين بالموافقة على تمويل قدره 2.5 مليار دولار لمكافحة التفشي بعد اقتراح تخفيضات في ميزانية وزارة الصحة.