بحث ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، مع أعضاء البرلمان (222 عضوا) في القصر الوطني الماليزى سبل حل أزمة الفراغ السياسى بالبلاد.
وقال مشرف القصر الوطني الماليزى أحمد فاضل شمس الدين - وفقا لوكالة أنباء (برناما) الماليزية -" أثق من أن هذه الخطوة هى الأولى من نوعها على المستوى الفيدرالى حيث يرغب الملك أن يصبح اللقاء شفافا".
يذكر أن الملك قبل استقالة رئيس الوزراء مهاتير محمد، إلا أنه كلفه بتولي رئاسة الوزراء بشكل مؤقت لتسيير الأعمال حتى يتم تشكيل حكومة جديدة، بعد أن بعث مهاتير محمد برسالة استقالته لملك البلاد أمس الأول الاثنين فى خطوة مفاجئة.
كان أمين عام الدولة فى ماليزيا محمد زوكى على، أعلن الإثنين، أن ملك البلاد السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، تسلم استقالة رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، ولكنه حريص على تعيينه رئيسا مؤقتا للوزراء لتسيير الأعمال لحين تعيين رئيس وزراء جديد، وفقاً لما تنص عليه المادة رقم 43 من الدستور الماليزي.
وأفادت وكالة أنباء "برناما" الماليزية أن بيانا صادرا عن الأمين العام للدولة أوضح أن الدكتور مهاتير سيتولى رئاسة الوزراء بشكل مؤقت إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.
وكان رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد قد بعث برسالة استقالته لملك البلاد فى وقت سابق اليوم، فى خطوة مفاجئة، ثم أعلن بعد ذلك بقليل عن انسحاب حزبه السياسى "حزب سكان ماليزيا الأصليين المتحدين" (بيرساتو) من "تحالف الأمل" وهو الائتلاف الحاكم، وتبع ذلك الإعلان عن استقالته من منصب زعيم حزب "بيرساتو".