نشر الكاتب الروسى سعيد غفوروف فى صحيفة "كوريير" الروسية للصناعات العسكرية، مقالًا اليوم الأربعاء، يؤكد فيه عجز الأتراك عن خوض حرب فى إدلب بسوريا، وأضاف غفوروف، "جميع خطب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تخضع لمتطلبات الوضع الداخلى وحاجته إلى المناورة.. الأتراك ليسوا مستعدين للقتال".
وتابع قائلًا: "تركيا تعانى حاليًا من أزمة مالية حادة، كما أن وضع حزب العدالة والتنمية الحاكم مهزوز إلى حد بعيد"، مشيرًا إلى أنه لا توجد أموال كافية فى الميزانية التركية لدعم المقاتلين التابعين لتركيا، والذين يقاتلون فى إدلب.
وأوضح، أن أردوغان لا يمكنه بأى شكل من الأشكال تجاهل أن موسم السياحة فى بلاده سيبدأ قريبًا، مضيفًا: "فى حال حدوث حرب، يكفى أن تتعرض المنتجعات السياحية التركية لهجمات إرهابية كى لا يأتى إليها أحد".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم الأربعاء، قد أعلنت فى بيان لها، أن وحداتها العسكرية حررت خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة فى ريف إدلب الجنوبى منها كفرنبل وكفرسجنة سجنة، والشيخ مصطفى وحاس ومعرة حرمة ودير سنبل، والدار الكبيرة وحزارين وآثار شنشراح وبعربو.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أصدرت بيانا جاء فيه "تمكن جنودنا الشجعان فى غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة منها كفرنبل وكفر سجنة والشيخ مصطفى وحاس ومعرة حرمة ودير سنبل والدار الكبيرة وحزارين وآثار شنشراح وبعربو بعد القضاء على أعداد كبير من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم".
ولفت بيان القيادة العامة للجيش العربى السورى، إلى الأهمية الاستراتيجية لتحرير هذه المناطق كونها: "تشكل العمق المحصن للإرهاب المسلح فى ريف إدلب الجنوبى وهى حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة كما أنها تصل بين ريفى حماة وإدلب وبين جبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية".