تعافت طفلة حديثة الولادة مصابة بفيروس كورونا من دون علاج خلال 17 يوما، في مدينة ووهان الصينية بمقاطعة هوبي.
ولدت طفلة تدعى شياو شياو في مستشفى ووهان للأطفال، وكان أحد والديها مصابا بالفيروس التاجي المميت الجديد "كوفيد-19"، بحسب صحيفة "ميرور" ، حسبما نشرت سبوتيك.
وعانت الطفلة من التهاب الرئة ومضاعفات قلبية بسيطة منذ الولادة وقرر الأطباء، نظرا لأن أعراضها لم تكن حادة، عدم إعطائها الدواء. وقال الطبيب تسنغ لينكون "لم تكن المريضة تعاني من صعوبات في التنفس، ولم تصاب بالسعال، ولم تكن تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وأضاف: "لقد عالجنا حالتها القلبية".
وتعافت الرضيعة من تلقاء نفسها بعد 17 يوما، حيث أظهرت التحاليل عدم الإصابة بالفيروس.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تسجيل 80980 إصابة بفيروس كورونا الجديد في 33 دولة حول العالم.
ومن جهة اخرى حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من أن استخدام عبارة "وباء عالمى" لوصف فيروس "كورونا" المستجد قد يسهم فى زيادة المخاوف غير المبررة، وأضاف جيبريسوس، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، بأن استخدام عبارة "وباء عالمي" قد يوحي بأن السلطات الصحية عاجزة عن احتواء الفيروس، وأن هذا أمر غير صحيح.
وقال إن الزيادة المفاجئة في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" فى إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية مقلقة للغاية.
من جانبه، دعا المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، إلى عدم الهلع بسبب تفشي كورونا، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 80 ألفا و988 حالة إصابة في العالم ، شخصت 96.5 % منها في الصين.
وأعلنت السلطات الإيطالية، ارتفاع عدد الضحايا جراء الإصابة بفيروس (كورونا) المستجد في البلاد إلى 12 حالة وفاة و325 حالة إصابة، وذلك عقب تسجيل حالة وفاة وثلاث حالات إصابة جديدة.
وذكرت قناة (سي إن بي سي) الأمريكية اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي" طالب بالتحلي بالهدوء، وذلك عقب تفشي فيروس كورونا في العديد من المناطق بالبلاد.
يشار إلى أن فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
من جهه أخرى كشفت صحيفة (تليجراف) البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الأطباء سيفحصون الآلاف من البريطانيين للتأكد مما إذا كانوا مصابين بفيروس (كورونا المستجد) من عدمه، وذلك وسط مخاوف من أن تفشي المرض في أوروبا قد يعني أنه قد يكون هناك حالات أكثر بكثير في المملكة المتحدة.