أجرى الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يستجدى خلالها المساعدة، ويقول إنه يريد أن يرى تضامن الناتو في هذه الأحداث بطريقة ملموسة، وليس مجرد كلام.
ولوح أردوغان بالتهديد لماكرون قائلا: "ثمن الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب ستدفعه الحكومة السورية أقوى وأشد".
وخلال المحادثة، تم الإعلان عن مناقشة ما يحدث في إدلب والأزمة السورية وطالبي اللجوء والقضايا الإقليمية.
ومن جهة أخرى قالت الوكالة الرسمية السورية "سانا" في بيان صباح اليوم، إن قوات النظام التركي مازالت تقوم بتنفيذ أعمال عدوانية ضد قواتنا المسلحة العاملة في محافظة إدلب وما حولها، سواء باستهداف مواقع جنودنا الذين يواجهون الإرهابيين بشكل مباشر، أو عبر تقديم جميع أنواع الدعم للتنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولى.
وكانت سوريا بددت أمس الأكاذيب والشائعات التى يروج لها رجب طيب أردوغان بتدمير القوات التركية أسلحة كيماوية فى سوريا، الأمر الذى يكشف للجميع أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواصل سياسة التضليل والأكاذيب لمحاولة رفع معنويات جنوده بعد الخسائر الكبرى التى تكبدها الجيش التركى فى مدينة إدلب السورية، فيما وقعت شخصيات تركية وثيقة تطالب "أردوغان" بسحب القوات التركية من سوريا.
وقالت الوكالة السورية :"واصل رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان ممارسة سياسة التضليل والكذب لتبرير عدوانه على الأراضى السورية ودعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية فيها."
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن رئيس النظام التركى يمارس سياسة التضليل والكذب ويدّعى تدمير منشآت للأسلحة الكيميائية فى سورية، لافتة إلى أن الجميع يعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت فى تقاريرها أن سورية لا تمتلك أى منشآت كيميائية.
وأكدت الوكالة السورية، أن مبالغات النظام التركى عن إلحاق خسائر بالجيش العربى السورى هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التى ألحقت بأدواته الإرهابية وبمخططه الإجرامى ضد الشعب السوري.