توجه الناخبون فى النمسا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى من المرجح أن تهز أسس حكومة الائتلاف الوسط وقد تعطى دفعة لحزب الحرية المعادى للإسلام.
وعلى الرغم من أن الرئيس يلعب دورا شرفيا إلى حد كبير من المكاتب الكائنة فى قصر هوفبورج الإمبراطورى فإنه هو أو هى يمثل رأس الدولة ويؤدى المستشار اليمين أمامه كما أن لديه سلطة إقالة الحكومة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وشغل أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى يمثل يسار الوسط وحزب الشعب المحافظ هذا المنصب منذ أن أصبح بالانتخاب الشعبى لأول مرة فى عام 1951 وحكم الحزبان البلاد البالغ عدد سكانها 8.7 مليون نسمة جنبا إلى جنب معظم فترة ما بعد الحرب.
لكن النمساويين ضاقوا ذرعا بمصارعة الديوك السياسية بين الحزبين الرئيسيين بما فى ذلك المشاحنات بين المستشار الاشتراكى الديمقراطى فيرنر فايمان ونائب المستشار رينولد ميترلينر ويبدو أنهم يبحثون فى مكان آخر عن رئيس جديد للدولة.