أكد وزير الدولة الباكستانى للشؤون البرلمانية علي محمد خان، اليوم الاثنين، أن إسلام آباد ستواصل دعم جهود السلام في أفغانستان باعتبارها مسؤولية مشتركة وهنأ حركة طالبان الأفغانية والقيادة الأفغانية على ما أبداه كل منهما من عزيمة.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن خان، قوله -في تصريح صحفي- إن إرساء السلام في باكستان مرتبط بالسلام في أفغانستان، ولهذا السبب تبذل الحكومة الباكستانية أقصى الجهود لإتمام عملية السلام الأفغانية.
وأعرب خان عن أمله في تحقيق السلام والاستقرار بعد الصفقة، مضيفًا أن باكستان لعبت دورًا أخويا وأقنعت طالبان الأفغانية بالتفاوض.
وقال إن الوقت قد حان لكي ينضم المجتمع الدولي إلى الطريق نحو السلام في أفغانستان، مضيفا أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان منذ اليوم الأول رأى أنه لا يوجد حل عسكري للوضع الأفغاني وأن التفاوض هو السبيل الوحيد للخروج.
كما حث المجتمع الدولي على لعب دوره الذي يتوجب عليه القيام به في إعادة اللاجئين الأفغان إلى وطنهم.
وذكر أن باكستان استضافت عددًا كبيرًا من اللاجئين الأفغان في ذلك الوقت ودفعت ثمناً باهظًا من حيث الإرهاب وأعباء على اقتصادها.
وقال إن إعادة اللاجئين الأفغان إلى الوطن بشرف واحترام ستكون أولوية له وأنه سيعمل بلا كلل لتخفيف معاناة اللاجئين الأفغان وسكان المناطق القبلية.