لقى 8 أشخاص من الروهينجا، حتفهم برصاص قوات الأمن فى بنجلاديش، للاشتباه فى تكوينهم تشكيلا عصابيا متخصصا فى تجارة المخدرات والإتجار بالبشر.
وقال قائد الشرطة في بنجلاديش مسعود حسين - في اتصال هاتفى مع شبكة "بي بي سي" الأمريكية اليوم الإثنين - إن عملية استهداف هؤلاء الأشخاص وقعت بالقرب من مخيم للاجئين بمنطقة تكناف فى مدينة كوكس بازار بالقرب من حدود بنجلاديش مع ميانمار.
وكانت الشرطة قد احتجزت في وقت سابق من اليوم 35 من الروهينجا من بينهم نساء وأطفال، كانوا يخططون للسفر إلى ماليزيا بصورة غير شرعية.
ولفتت الشبكة الإخبارية إلى الارتفاع الحاد مؤخرًا في حالات الإتجار بالبشر، حيث تعرض عصابات الروهينجا على اللاجئين التمتع بحياة أحسن وتتعهد لهم بنقلهم إلى ماليزيا على متن قوارب صيد من خلال خليج البنغال.
وكان قد فر أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار منذ شهر أغسطس عام 2017 من جراء تصاعد أعمال العنف ضدهم من قبل قوات الأمن في البلاد وهي الأعمال التي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى الإبادة الجماعية.
وقال عضو بالبرلمان و2 من السكان أمس الأحد إن 5 أشخاص على الأقل، منهم طفل، قتلوا وأصيب آخرون بعدما اشتبكت قوات ميانمار مع مسلحين فى ولاية راخين التى تمزقها الصراعات فى غرب البلاد.
وقال تون ثار سين عضو البرلمان المحلى وخين ثو خا المتحدث باسم جماعة (جيش إنقاذ روهينجا أراكان) إن القتال اندلع السبت بعد مهاجمة الجماعة لقافلة عسكرية تمر أمام بلدة مراوك يو.
وألقى المتحدث باسم الجماعة اللوم على القوات الحكومية فى قتل مدنيين.