قالت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، إنها تبحث تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا فى الوقت الذى تواصل فيه القوات السورية بدعم من روسيا هجوما أدى بالفعل إلى تشريد مليون شخص وتدخل قوات من تركيا المجاورة، وقال وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر فى إفادة صحفية بالبنتاجون "تبحث الولايات المتحدة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للناس فى سوريا. هذا أمر تباحثت بشأنه مع وزير الخارجية مايك بومبيو".
و على صعيد أخر، دخلت وحدات من الجيش السورى، اليوم الاثنين، مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبى الشرقى شمال غربى سوريا، بعد معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركى، ليستعيد بذلك الجيش سيطرته الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية، والتى تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الجيش السورى شن هجوما عنيفا منذ منتصف الليل نحو سراقب من نقاط ارتكازه شرقى المدينة وعلى الأوتوستراد الدولى الذى يربط حلب بحماة، وتمكن إثر اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية، من السيطرة على كتل بناء فى محيط سراقب من الطرف الشرقى ، فى مسعى من الجيش لتطهير المدينة، على ملتقى الطريقين الدوليين من حلب إلى كل من حماة واللاذقية، من الإرهابيين.
وأوقعت وحدات الجيش عشرات القتلى والجرحى فى صفوف التنظيمات الإرهابية المرتبطة به على تخوم سراقب وبلدة أفس، الواقعة إلى الشمال منها، ودمرت 4 دبابات و6 ناقلات جند ومدرعتين وقذائف مدفعية، حين تولى سلاح الجو السورى دك خطوط الإرهابيين الخلفية فى سرمين والنيرب وقميناس وتفتناز وبنش ومحيط أريحا.