بحث وزير الداخلية النمساوى كارل نيهمر، مع نظيره المجرى ساندور بينتير، فى مدينة نيكيلسدورف بالنمسا سبل التنسيق الأمنى بين البلدين فى حماية حدود الاتحاد الأوروبى الخارجية .
وقال وزير الداخلية النمساوي - فى تصريح اليوم الاثنين - إن المجر تعد شريكا مهما للنمسا حيث نتقاسم معا المصالح الأمنية المشتركة والأساسية ولذلك من المهم جدًا أن تعمل كل من المجر والنمسا معًا عن قرب على المستوى الأمني .
وأشار الوزير إلى أن هناك توافقا واضحًا على الأولويات الدولية مثل الحماية الفعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقال نيهامر إنه خلال السنوات القليلة الماضية ساهمت المجر كثيرًا في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ومن ثم وفرت الأمن للاتحاد الأوروبي بأكمله.
وأشار الوزير إلى أن النمسا أرسلت 19 ضابطا للمساعدة فى الشأن الأمني على الحدود المجرية والصربية والحدود المجرية الرومانية مما يوفر الدعم لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن حماية طريق غرب البلقان من استغلال مهربي البشر كان محور نقاش عمل مثمر مع الوزير المجرى، لافتا إلى اتفاق البلدين على العمل سويًا لتحسين حماية طريق غرب البلقان بأكمله.
وذكر الوزير أن هناك حاجة إلى نهج شامل لمنع حدوث أزمة هجرة جديدة وفي الوقت نفسه تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا يتطلب تعاونًا عمليًا بين دول البلقان في مجالات أمن الحدود والعودة ومكافحة التهريب واللجوء.
وقال وزير الداخلية النمساوي إنه علينا دعم البلدان على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وخاصة اليونان، مشددا على أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعمل في انسجام تام وأن يقدم الدعم المنسق لليونان والتي تتعرض حاليًا لضغوط شديدة بسبب وضع الهجرة الحالي.