طلب رؤساء ثمانى وكالات أمنية أمريكية من الناخبين توخى الحذر من عمليات التدخل الخارجى فى الانتخابات الرئاسية قبل الثلاثاء الكبير مؤكدين على تنسيق الحكومة الفيدرالية فى حماية العملية الانتخابية، وفقا لما نشره موقع "ذا هيل" الأمريكى.
وفى بيان لهم أشار مسؤولو إدارة ترامب ومن ضمنهم وزير الخارجية مايك بومبو والمحامي العام وليام بار ووزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف إلى أنهم "يواصلون العمل مع جميع السلطات في الولايات الخمسين والأراضى الأمريكية والمسؤولين المحليين والسياسيين الأحزاب وشركاء القطاع الخاص للحفاظ على الانتخابات خالية من التدخل الأجنبى".
ووجه المسئولين تحذيرا للناخبين حيث يجب عليهم ان يدركوا أن الجهات الأجنبية لا تزال تحاول التأثير على المشاعر العامة وتشكيل تصورات الناخبين" ، مضيفًا أن الجهات الأجنبية قد تحاول نشر معلومات ودعاية كاذبة حول العمليات السياسية والمرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إثارة الشك في النظام الانتخابى.
كما شارك فى البيان وزير الدفاع مارك إسبير ومدير المخابرات القومية ومدير مكتب التحقيقات الفدرالى كريستوفر وراى وقائد القيادة الإلكترونية الأمريكية ومدير وكالة الأمن القومى الجنرال بول ناكاسوني ومدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) كريستوفر كريبس.
وفي نفس السياق أوصى المسئولين بأن يقوم الناخبون الأمريكيون بالتأكد من الحصول على معلومات صحيحة حول مكان وزمان التصويت، مشيرين إلى أن أفضل مصدر للمعلومات حول الانتخابات هو مواقع الانتخابات المحلية أو الإلكترونية وليس مواقع التواصل الاجتماعى.
ووفقا للتقرير كثفت الحكومة الفيدرالية جهودها ضد التدخل الأجنبى فى الانتخابات الأمريكية عقب التدخل الروسى خلال دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لوكالات الاستخبارات الأمريكية ولجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ والتقرير الذى جمعه المحامى الخاص السابق روبرت مولر، أطلق العملاء الروس حملة تحتوى على معلومات مضللة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعى بالإضافة لمحاولات اختراق للبنية التحتية للانتخابات فى الفترة التى تسبق انتخابات عام 2016.