أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة أونتاريو الكندية، اليوم الثلاثاء، عن حالتين جديدتين لفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الحالات في المقاطعة إلى 20 حالة.
ولم يكشف مسؤولو الصحة بعد عن تفاصيل الحالتين الجديدتين.
وتم الإبلاغ عن سلسلة من الحالات الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية، معظمهم لهم سجل سفر إلى الصين وإيران، أو أفراد عائلات أولئك الذين زاروا هذه البلاد.
وكانت الحالات الأربع الأولى في المقاطعة أشخاصا لديهم تاريخ سفر إلى الصين، وتم حتى الآن شفاء ثلاثة منهم.
وقال الدكتور ديفيد ويليامز، كبير المسؤولين الطبيين عن الصحة في أونتاريو ، إن الفيروس المعروف باسم "كوفيد-19" لا يبدو أنه ينتشر محليا في الوقت الحالي.
وارتفع عدد الحالات في كندا إلى 29 حالة، منها 8 حالات في مقاطعة بريتش كولومبيا وواحدة في كيبيك.
كما شجعت وزيرة الصحة الكندية باتى هاجدو، الكنديين على تخزين الأطعمة والأدوية فى منازلهم فى حالة مرضهم أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا المستجد، على الرغم من المخاطر المنخفضة نسبيا للإصابة بالمرض فى كندا.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه النصيحة تتعلق بإندلاع أزمة محتملة من انتشار الفيروس إلى انقطاع التيار الكهربائي. وقالت "من الجيد أن نكون مستعدين لأن الأمور يمكن أن تتغير بسرعة".
وأضافت "إن الأمر يتعلق أولا، أولا وقبل كل شيء ، بالتأكد من أن لديك ما يكفى من الإمدادات، فإذا مرض شخص ما فى عائلتك ، إذا أصبت بمرض ، لديك ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع أو نحو ذلك دون الخروج".
واقترحت أيضا القيام بعدد من الأمور لتخفيف العبء عن نظام الرعاية الصحية فى الوقت نفسه من خلال البقاء فى المنزل إذا كانوا مرضى، وغسل أيديهم والحصول على تطعيم الإنفلونزا.
وصرح نائب رئيس قسم الصحة العامة فى كندا الدكتور هوارد نجو - للجنة الصحية بمجلس العموم اليوم - بأن الأمر يتخطى حدود النظام الصحى للحد من انتشار الفيروس إذا أصاب كندا.
وأعلن مسؤولو الصحة فى أونتاريو صباح الأربعاء أنهم اكتشفوا الحالة الثانية عشرة فى كندا حتى الآن.