أعلن مسئولون فى الصحة الأمريكية، وفاة ثلاث حالات جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليرتفع العدد إلى 9 أشخاص جميعهم فى ولاية واشنطن.
ووفقا لموقع "الحرة"، أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية فى الولايات المتحدة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة إلى 117، حتى نهاية أمس الثلاثاء، منهم 27 إصابة فى ولاية واشنطن.
وأعلن حاكم نيويورك آندرو كوومو إصابة ثانية فى الولاية، لامرأة تعمل فى مجال الرعاية الصحية كانت قد عادت من إيران مؤخرا، مضيفا أن المرأة فى الـ39 من عمرها، وتقبع فى حجر صحى فى منزلها هى وزوجها، لكن الرجل الذى أعلنت إصابته الاثنين يقبع مريضا فى المستشفى.
وأضاف كومو، أن السلطات الصحية تفحص المقربين من الحالة المصابة، فيما لا تزال عملية التحقيق مستمرة حول الرجل المصاب وتتبع خطوط سيره، مطالبا المواطنين بالذهاب للفحص من أجل العزل الصحى لمن تظهر نتائجهم إيجابية للحد من انتشار الفيروس، محذرا بأنه أصبح "من غير الممكن تجنّب" تفشى الفيروس فى المدينة.
وقال كوومو للصحفيين "لا شك أنه سيتم تسجيل حالات جديدة. إنها نيويورك نحن بوابة إلى العالم".
وأعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أنه بنهاية الأسبوع الجارى سيكون تم فحص نحو مليون أمريكى، محذرة من أن العدد سيستمر فى الارتفاع، وخلال الأيام الماضية، هرع المستهلكون فى الولايات المتحدة لشراء الاحتياجات الضرورية لتخزينها خوفا من انتشار الفيروس، حتى نفذت بضاعات ورق التواليت والأطعمة والمياه فى بعض المتاجر.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية، أمس الثلاثاء، إرسال خبراء صحيين لولاية واشنطن قبل أن يتم إعلان الوفيات الثلاث الجديدة بسبب فيروس كورونا المستجد ضمن 27 إصابة فقط، ما يعنى أن نسبة الوفيات تصل إلى ثلث الحالات المصابة فى الولاية.
وفى كاليفورنيا، أعلنت وزارة الصحة فى الولاية تأكيد 20 إصابة بفيروس كورونا المستجد، أما ولاية أوريجون فتم تسجيل إصابة ثلاثة اشخاص حتى اللحظة، وفى ولاية إلينوى تم تسجيل الحالة الرابعة لامرأة فى السبعين من عمرها، وفى ولاية ماساتشوستس فأعلن المسؤولون عن وجود حالتى إصابة، وهو نفس العدد فى ولايات فلوريدا، جورجيا، جزيرة رود، نيويورك، أما الولايات التى أعلنت تسجيل إصابة واحدة فقط، فهى أريزونا ونيوهامشير وويسكونسين.
وفى أول خطوة طوارئ اقتصادية، خفض الاحتياطى الفدرالى الأمريكى الثلاثاء أسعار معدل الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية فى أعقاب مخاوف من أن تفشى فيروس كورونا قد يضر بالاقتصاد الأمريكى، ويعد هذا أول تخفيض غير مجدول وطارئ للفائدة منذ عام 2008، وهو أيضا أكبر تخفيض منذ ذلك الوقت.