قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، إن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية فرجينيا، بينما فاز بيرني ساندرز في ولاية فيرمونت.
ووفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية، أظهرت استطلاعات أن جو بايدن يفوز بانتخابات الحزب الديمقراطي بولاية كارولاينا الشمالية.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أمس ما يعرف بيوم "الثلاثاء الكبير" حيث تجرى الانتخابات الأولية للمرشح الرئاسي الديمقراطي في 14 ولاية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة من المقر إجراؤها في نوفمبر 2020.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، علقت على الفوز الحاسم الذى حققه جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى بولاية ثاوث كارولينا، قائلة إنه أحيا بذلك حملته وأسس نفسه كمنافس رئيسى لإبطاء مسيرة بيرنى ساندرز مع تحول السباق الديمقراطى المضطرب إلى الثلاثاء الكبير المقرر له هذا الأسبوع ويشمل عدد كبير من الولايات المهمة.
وبفضل الدعم الذى حصل عليه بايدن من الأمريكيين من أصول لأفريقية تغلب بسهولة على محاولات ساندرز المتأخرة لإحداث انقلاب. والفوز فى الولاية التى طالما كانت تعتبر "حائط صد" له سيدفع بايدن نخو الثلاثاء الكبير بعد 48 ساعة باعتباره البديل الواضح لساندرز أمام الديمقراطيين المنحازين للمؤسسة.
واستطاع بايدن أن يحصل على أصوات أقل من 50%، متفوقا على ساندرز الذى حصل على 20%. وحل فى المركز الثالث توم ستيلر، الملياردير من ولاية كاليفورنيا، بفارق كبير، تلاه بيت بوتيجيج والسيناتور إليزابيث وارن. ومكن الانتصار بايدن من تضييق فارق التقدم فى المندوبين الذى كان يتمتع به ساندرز، لكنه لم يتغلب عليه على ما يبدو.
وفى خطاب الانتصار، تطلع بايدن على صراع إيديولوجى طويل، وهاجم ساندرز بشكل متكرر دون أن يذكره بالاسم.
وقال إن الناخبين سيواجهون خيارا خطيرا فى الأيام المقبلة. وأضاف بايدن أن الديمقراطيين أرادوا نتائج بدلا من الثورة، وتحسين لقانون أوباما كير بدلا من تحول مزعج لنظام الرعاية الصحية، ومرشح سيواجه اتحاد الأسلحة ومصنعى السلاح ولا يحميهم.