استغل جو بايدن موجة زخم جديدة ليفوز فى ثمانى ولايات على الأقل فى سباق الثلاثاء الكبير من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة، بينما تقدم بيرنى ساندرز فى أكبر سباق فى كاليفورنيا مما يهيئ الساحة لمعركة بين الاثنين.
وحقق بايدن انتصارات، فى أداء قوي مفاجئ، فى الجنوب والغرب الأوسط ونيو إنجلاند فى أكبر يوم للتصويت فى حملة الديمقراطيين. وأدلى الأمريكيون فى 14 ولاية بأصواتهم لاختيار من سيواجه الرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة يوم 3 نوفمبر.
وقال بايدن، نائب الرئيس السابق والذى سجل أداء ضعيفا فى ثلاث منافسات سابقة لكنه حقق فوزا كبيرا فى ساوث كارولاينا "لكل الذين لم يؤخذوا فى الحسبان وتُركوا جانبا، هذه حملتكم".
وقال لأنصاره فى لوس انجليس "نحن حاضرون بقوة".
وقال مركز إديسون للأبحاث إن ساندرز، الذى كان صاحب الحظ الأوفر فى وقت من الأوقات، والذى يأمل فى قطع خطوة كبيرة باتجاه الفوز بالترشح فى الثلاثاء الكبير، فاز فى كولورادو ويوتا وفى موطنه فيرمونت.
وتوقعت فوكس نيوز وأسوشيتد برس فوز ساندرز فى كاليفورنيا التى يمثل نوابها وعددهم 415 أكبر كتلة فى سباق الترشح لكن مركز اديسون وغيره من الشبكات أحجموا عن توقع مرشح مع بدء تواتر النتائج.
وفاز بايدن، بدعم من الأمريكيين من أصل أفريقى والمعتدلين وكبار السن، فى تكساس وهى ولاية استثمر فيها بكثافة وكان يأمل الفوز فيها نظرا لكبر عدد الأمريكيين من أصول لاتينية فيها.
وتغير الوضع بشكل مذهل بالنسبة لبايدن بعد أدائه الضعيف فى أيوا ونيوهامبشير، فحتى أسبوع مضى كان يأتى بعد ساندرز فى أغلب الولايات وعلى مستوى البلاد.
وولد فوز بايدن الكاسح فى ساوث كارولاينا يوم السبت موجة زخم جديدة.