أصدر مكتب حاكم إسطنبول بيان قال فيه إن جميع المظاهرات المناهضة للحرب والأنشطة المرتبطة بها سيتم حظرها حتى 10 مارس، وفقا لوسائل الإعلام التركية.
وحظر مكتب الحاكم "الاجتماعات والمسيرات والمؤتمرات الصحفية والعرائض وتوزيع الكتيبات والملصقات المعلقة" التى تعارض الحرب، مدعيا أن هذه الأنشطة يمكن أن تثير ردود فعل عنيفة من الجمهور.
وكان العشرات من الأتراك والأكراد البارزين عقدوا مؤتمرا صحفيا يوم 28 فبراير طالبين الحكومة بوقف الحرب فى الأراضى السورية.
تورطت تركيا فى نزاع مسلح مع قوات الحكومة السورية فى محافظة إدلب منذ أكثر من شهر، وفقدت ما يقرب من 60 من قواتها فى اشتباكات.
والخميس الماضى، لحقت الجيش التركى أكبر خسارة منذ بدء تدخله العسكري في سوريا عام 2016، إذ قتل أكثر من 30 جنديا تركيا بضربة جوية نسبت إلى الجيش السورى.
وفى سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، تركيا بدعم ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الهجمات على قاعدتها الجوية في حميميم باتت يومية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان إن "التحصينات الإرهابية" اندمجت معنقاط المراقبةالتركيةفيإدلب.
وأضافت أن أنقرة فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بسوريا، متهمة إياها بانتهاك القانون الدولي بزيادة عدد قواتها هناك، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالات أنباء روسية.
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية عن تصاعد الهجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع قرب مدينة اللاذقية الساحلية.
وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة منذ بداية فبراير إثر مواجهات قتل فيها عدد من الجنود الأتراك.