تم اتهام ضابط سابق فى شرطة غرب أستراليا بـارتكاب 108 جرائم جنسية بعدما زُعم أنه اغتصب سلسلة من النساء خلال فترة 10 سنوات، حيث قابل ضحاياه من خلال تطبيقات المواعدة، وكشفت الشرطة، اليوم الخميس، أن الشخص البالغ من العمر 50 عامًا، قد اتُهم بارتكاب مجموعة من الجرائم أمس الأربعاء، على الرغم من استقالته من القوة فى عام 2018 بعد أن وجهت إليه وحدة الشؤون الداخلية تهمة.
ويزعم أن بعض المخالفات قد وقعت حتى فى العامين التاليين للاستقاله وخروجه من الشرطة، وفى بيان صدر، صباح اليوم، وفقًا لما نقله موقع "The West Australian"، قالت الشرطة إن فرقة الاعتداء الجنسى أجرت تحقيقًا موسعًا فى مزاعم السلوك الجنسى المفترس، وستزعم أنه نفذ الجرائم بين عامى 2010 و2020.
ويقول تقرير الموقع الأسترالى، "يزعم أن الرجل قابل العديد من النساء من خلال مواقع المواعدة والتطبيقات على الإنترنت، وخلال هذه الاجتماعات قام بتنفيذ هجماته.. وتتعلق التهم بثمانى نساء مختلفات، لكن الشرطة تخشى من احتمال وجود نساء أخريات لم يأتن بعد"، مضيفًا "لقد تم اتهامه بـ 66 تهمة اختراق جنسى دون موافقة.
كما يواجه ثمانى تهم بالغباء من أجل ارتكاب جريمة اتهام، وثمانية تهم من اعتداء غير لائق مشدد وسبع تهم من الاعتداءات الشائعة المشددة، وعندما يواجه محكمة الصلح فى بيرث، فى وقت لاحق اليوم، سوف يواجه التهم التالية: 6 تهم الاعتداء المشترك، و3 تهم من الإكراه الجنسى المشدد، و3 تهم من اعتداء غير لائق، و3 تهم من الاعتداء تسبب الأذى الجسدى، وتهمتين من الاعتداء المشدد الذى تسبب فى أضرار جسدية، وإحصاء جنسى واحد، وإحصاء واحد من فعل غير لائق بقصد الإساءة.
ويحث محققو فرقة الاعتداء الجنسى أى شخص لديه معلومات للاتصال بالشرطة أو تقديم تقرير عبر الإنترنت، وقد يبقى المتصلون مجهولين إذا رغبوا فى ذلك، ويقول التقرير إنه يمكن للنساء اللواتى لديهن مخاوف من تعرضهن للاعتداء، ولكن لا يرغبن فى التحدث إلى الشرطة، أن يطلبن الدعم من مركز موارد الاعتداء الجنسى (SARC).