جددت الحكومة الكندية الخميس دعمها لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن المعاهدة ساهمت بشكل فعال فى تسهيل التعاون حول الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية.
وبمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لدخول معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ، قال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين "قبل 50 سنة في مثل هذا اليوم دخلت معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ. بصفتها عنصرا أساسيا من النظام الدولي القائم على القواعد. تواصل المعاهدة تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال الحد من انتشار أكثر الأسلحة دمارا في العالم".
وأضاف وزير الخارجية الكندي "بمواجهة التحديات الراهنة، تدعو كندا لاعتماد مقاربة جامعة من أجل الدفع قدما بأهداف المعاهدة. وفي هذا الصدد نحن مصممون على مواصلة الالتزام بالعمل مع جيل الشباب وتشجيع المشاركة الكاملة والمتساوية والبناءة للنساء في كافة الجوانب المتعلقة بنزع السلاح وعدم الانتشار".
وأكد الوزير مواصلة بلاده العمل مع كافة الأطراف المعنية، من ضمنها الدول والمجتمع المدني، في إطار الجهود الهادفة لتعزيز أهمية المعاهدة واستمرار صلاحيتها"، مشددا استمرار دعم بلاده الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.