تلقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، طلبًا غريبًا خلال زيارته لمدينة إيفانوفو الروسية التى تعرف باسم "مدينة العرائس" بسبب كثرة وجمال فتياتها، حيث تقدمت إليه فتاة من سكان المدينة وعرضت عليه الزواج، الأمر الذى جعل بوتين فى حيرة إلى حد ما بسبب اندهاشه من الطلب، فى حين تبادل أطراف الحديث مع الفتاة التى شكرته قبل مغادرته.
وفى وقت لاحق، خلال اجتماع مع رؤساء الكتل البرلمانية بمجلس الدوما، قال بوتين، إنه خلال رحلة عمل إلى إيفانوفو عرض عليه الزواج، مضيفًا "لا أريد أن أقول أشياء تافهة، لكن من المستحيل الابتعاد عن هذا الأمر.. لقد كانت إيفانوفو تسمى دائمًا مدينة العرائس، واليوم تلقيت أيضًا عرضًا مقابلًا هنا، يبدو لى أن الكاميرات تعمل"، وأشار إلى أن الفتاة التى قدمت له عرضًا ستُعرف الآن فى جميع أنحاء البلاد، وذلك وفقًا لما نقلته صحف محلية روسية، اليوم الجمعة.
وفى السياق ذاته، أكد الرئيس الروسى فلاديمير، خلال لقائه مع رؤساء الكتل البرلمانية بمجلس الدوما، على أهمية أن توحد التعديلات الدستورية المجتمع بأسره، بغض النظر عن الجنسية والدخل والدين ومكان الإقامة.
وأضاف بوتين "من الضرورى أن توحد التعديلات الدستورية المجتمع بأسره، بغض النظر عن آرائهم السياسية، والدخل، أو مكان الإقامة أو الجنسية أو الدين"، وأكد بوتين أن الدستور لم يسمى بالصدفة القانون الأساسى الذى يجب أن يعزز المجتمع بأسره، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الجمعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اقترح، يوم 15 يناير الماضى، إجراء بعض التعديلات على الدستور الروسى، مشيرًا فى رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية، إلى أن دستور روسيا الاتحادية ينبغى أن يحظى بالأولوية فى إطار القانون الدولى.
كما دعا بوتين، المواطنين الروس للتصويت على مجموعة التعديلات الدستورية المقترحة، ومن بين تلك التعديلات أقترح بوتين، نقل بعض الصلاحيات للبرلمان، على غرار تعيين رئيس الوزراء، وسيكون هذا أول تعديل للدستور الذى تمّ تبنيه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1993.