أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل، عن سماع دوي إطلاق نار على الحدود التركية اليونانية.
ونشرت اليونان تسجيلا مصورا الأربعاء قالت إنه يظهر شرطة مكافحة الشغب التركية وهي تطلق عبوات الغاز المسيل للدموع عند معبر كاستانيي الحدودي، حيث يحاول آلاف المهاجرين العبور لدخول الاتحاد الأوروبي.
وتتهم أثينا التي يدعمها الاتحاد الأوروبي أنقرة باستفزاز المهاجرين عن عمد لدفعهم لعبور الحدود إلى اليونان. وقالت تركيا في الأسبوع الماضي إنها لن تلتزم من الآن فصاعدا باتفاق مبرم في 2016 مع الاتحاد الأوروبي ينص على بقاء المهاجرين في أراضيها مقابل مساعدات من التكتل.
وأظهر المقطع المصور صفا من قوات الأمن التركية خلف دروع بينما يتبادل أربعة من أفرادها إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع نحو الأراضي اليونانية. ولم يتسن التحقق من صحة هذا المقطع.
وقال مسؤول أمني يوناني لرويترز إن شرطة مكافحة الشغب التركية كانت تطلق عبوات الغاز بهدف إبعاد القوات اليونانية على الجانب الآخر من الحدود لتسهيل اختراق المهاجرين للحدود، وأضاف "السبب الآخر هو استفزازنا".
وردا على سؤال بشأن هذا الاتهام قال مسؤول أمن تركي "الشرطة التركية كانت ترد بالغاز المسيل للدموع على إطلاق الشرطة اليونانية الرصاص على المهاجرين. لم تستهدف الشرطة التركية المهاجرين قط وإنما كانت تحاول حمايتهم من النيران اليونانية".
ونفت اليونان مرارا الإيحاء بأنها تطلق النار على المهاجرين، كما رفضت ما رددته تركيا من أن قواتها قتلت ما يصل إلى أربعة مهاجرين في الأيام القليلة الماضية ووصفت ذلك بأنه "نبأ كاذب".