أعلنت السلطات الصحية في مدينة مدريد الإسبانية، اليوم الجمعة، إغلاق 213 مركزا لرعاية المسنين، وذلك من أجل وقف انتشار فيروس كورونا وحماية الفئات الأكثر ضعفا وهم كبار السن، يشار إلى أنه حتى الآن يوجد فى إسبانيا ما يقرب من 350 حالة مؤكدة، من بينها خمس حالات وفاة.
وأصدرت وزارة العمل، بقيادة يولاندا دياز، بيانًا يشير إلى الإرشادات والتوصيات للشركات والعمال المصابين بفيروس كورونا والذى تجاوز عددهم الـ 280 فى إسبانيا، والتى تنص الوثيقة على أنه فى المقام الأول، يتعين عليهم الإبلاغ "فى أسرع وقت ممكن" عن وجود خطر العدوى، وينصح أيضًا، فى حالة وجود خطر عدوى فيروس كورونا يجب أن تشل نشاط العمل".
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إلى أن هناك ثلاث أطفال فى إسبانيا مصابون بفيروس كورونا، فقد أصيبت فتاة فى الرابعة من عمرها فى مدريد بالفيروس، بعد أن أثبت والداها أيضا إصابتهما بفيروس كوفيد 19.
ويستمر عدد المصابين أيضًا فى الزيادة فى إسبانيا، وقد تجاوز عددهم أمس الخميس 280 شخصًا، تم توزيعهم تقريبًا فى جميع أنحاء الجغرافيا بعد تأكيد الحالات الأولى في أراجون وجاليسيا.
ووفقا لتقارير موقع " الديلى ميل" أون لاين، فأن مييل أنجيل بينيتيز أول حالة في البلاد الشهر الماضي، قد تعافى بشكل الكامل في مستشفى فيرجين ديل روسيو في إشبيلية.
وتم علاج المصاب البالغ من العمر 62 عامًا بالعقار المضاد للفيروسات "لوبينافير-ريتونافير"، والذى يستخدم لعلاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية منذ عقد من الزمان، حيث يعمل الدواء المعروفة باسم عقاقير مثبطات الأنزيم البروتيني، عن طريق منع الفيروس من التكاثر في الدم، حيث يصبح فيروس كورونا قاتلاً عندما يُسمح له بالتكاثر بسرعة في الرئتين، ويقتل الخلايا ويسبب الالتهاب الرئوي.