أعلنت الحكومة الكندية امس الجمعة عن تمويل إضافي بقيمة 20 مليون دولار لدعم إجراء أبحاث حول فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزيرة الصحة الفدرالية باتريشا هايدو في مونتريال أن هذا المبلغ يضاف إلى مبلغ 7 ملايين دولار كانت الحكومة قد أعلنت تخصيصه لهذه الأبحاث ووجدت فيما بعد أنه غير كاف.
وقالت وزيرة الصحة "تضم كندا بعضا من أكبر علماء العالم، وسيتيح لهم هذا الاستثمار القيام بأبحاث رائدة حول فيروس كورونا المستجد".
ويشار إلى أن عدد المصابين بمرض كورونا المستجد وصل إلى 51 مصابا في كندا، وتجاوز 100 ألف شخص في أكثر من 90 دولة وإقليميا حول العالم.
كما كشف وزير المالية الكندي، بيل مورنو، عن أن الحكومة الفيدرالية تستعد لاتخاذ تدابير تهدف إلى حماية الكنديين واقتصاد البلاد من ظهور نوع جديد من فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير المالية بيل مورنو، فى كلمة أمام النادى الكندى فى تورونتو إن الحكومة الفيدرالية ستعلن قريبا دعمها للكنديين الذين يخضعون للحجر الصحى لمنع انتشار الفيروس المعروف باسم "كوفيد-19".
وأضاف أن الحكومة ستزيد من مخصصاتها لتعديل المخاطر فى ميزانيتها القادمة لضمان استعدادها وقدرتها على الاستجابة لفيروس "كوفيد-19"، الذى تسبب فى انخفاضات كبيرة فى سوق الأسهم وأدى إلى إصابة عشرات الكنديين ومئات الآلاف غيرهم.
وتابع "من المهم أن نضع فى اعتبارنا أن ما سيعنيه هذا بالنسبة للاقتصاد الكندى يعتمد فى نهاية المطاف على عمق وانتشار الفيروس الجغرافي، ولا يمكن معرفة هذه الأشياء، حتى تحدث"، مشددا على أن كندا تخطط لكل طارئ.
وقال مورنو إنه رأى بالفعل أن للفيروس تأثير على أسعار السلع والسفر وسلسلة التوريد العالمية وكذلك معنويات المستهلكين والشركات، مؤكدا أن الحكومة تواصل مراقبة التأثير على الشركات والعمال، ووعد بأن الحكومة لديها الأدوات اللازمة للرد بسرعة.