ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا يخفي حقيقة أن "الخصم المحتمل" في المناورات التي تم الإعلان عنها "ديفندر أوروبا- 2020" هي روسيا، ولفتت الخارجية الروسية الانتباه إلى ما قاله وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس الأول إن هدف "ديفندر أوروبا-2020" هو إرسال إشارة إلى روسيا لإجبارها على تغيير "سلوكها السيئ"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن "قائد البنتاجون إسبر لم يفسر ذلك ولن يستطع، لأن روسيا لا تهدد أحدا... الناتو هو الذي يجمع القوة الضاربة على الحدود الروسية".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا سترد على التدريبات العسكرية للناتو المقرر إجراؤها في أوروبا في الفترة بين أبريل-مايو 2020.
وأشار لافروف إلى أن الناتو "تم استدراجه إلى مناورات مشتركة بذريعة عضوية الاتحاد الأوروبي من قبل دول محايدة، مثل فنلندا والسويد".
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستجري في ربيع عام 2020 مناورات "ديفندر أوروبا"، واسعة النطاق في أوروبا، موضحة بأنه سيتم خلالها نقل20 ألف عسكري عبر المحيط الأطلسي، في أكبر عملية لإعادة نشر القوات عبر المحيط في 25 عاما.
وتقول واشنطن إن هدف التدريبات يتمثل بزيادة الاستعداد القتالي لدول "الناتو" وردع الخصوم المحتملين، فيما سيشارك في المناورات نحو 40 ألف عسكري من 19 دولة.