رشق إسلاميون فى باكستان، نشطاء يشاركون فى مسيرة بالعاصمة اسلام اباد، بمناسبة يوم المرأة العالمى اليوم الأحد، بالحجارة والأحذية والعصى، وشارك رجال ونساء فى المسيرة وهى أكبر حشد من نوعه فى البلاد ويعرف فى باكستان باسم مسيرة أورات وتعنى (المرأة باللغة الأوردية)، وقال نائب قائد شرطة المنطقة حمزة شفقات إن عشرات الرجال والنساء من فرقة المسجد الأحمر التى تضم أعضاء فى العديد من الجماعات المتشددة فى البلاد نظموا حشدا مضادا قبالة موقع مسيرة المرأة.
وقال مظهر نيازى، المسؤول بالشرطة إن الضباط اعترضوا طريق الإسلاميين الذين حاولوا اقتحام طوق أمنى لمهاجمة المشاركين فى المسيرة.
وقال شاهد من رويترز ونيازى، إن الإسلاميين رشقوا المشاركين فى المسيرة بالحجارة والطوب والعصى والأحذية، وقال نيازى إن أحدا لم يصب بسوء.
وأضاف، أن دعوى جنائية سترفع ضد الإسلاميين لانتهاكهم القانون ومحاولتهم مهاجمة مسيرة المرأة.
وثار الغضب بين دوائر المحافظين بسبب شعارات أطلقت فى مسيرتين سابقتين مماثلتين منها "جسدى اختياري" و "جسدى ليس ساحة معركتك".
وبعد مسيرة العام الماضى، قال المنظمون إنهم واجهوا ردود فعل غاضبة شملت تهديدات بالقتل والاغتصاب.
وقبيل مسيرة هذا العام، قال المنظمون إن ملصقات وجداريات دمرت منها واحدة دمرها إسلاميون من المسجد الأحمر.
وأقيمت مسيرات فى مناطق أخرى، من البلاد بشكل سلمى وسط تشديد أمني.
وسمحت محكمة فى مدينة لاهور فى شرق البلاد بتنظيم المسيرة هناك بشرط التزام المنظمين والمشاركين "باللياقة والقيم الأخلاقية".