أعلنت وزارة الصحة فى أستراليا، اليوم الاثنين، تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، ما يرفع إجمالى عدد الحالات فى البلاد إلى 80 إصابة، وذكرت قناة (سى إن إن) الأمريكية أن أربع حالات تم تسجيلها بولاية "نيو ساوث ويلز"، بينها عاملة بقطاع الصحة اختلطت بحالة مصابة في دار لرعاية المسنين، وسيدة فى الخمسينيات من العمر اختلطت بحالة إصابة أخرى، ورجل في السبعينيات من العمر، ورجل في الأربعينيات من العمر سافر إلى خارج البلاد مؤخرا.
وأضافت الشبكة أن الحالتين الأخريين تعودان إلى سيدة في الخمسينيات من العمر بولاية "فكتوريا" سافرت من العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى مدينة "برث" الأسترالية في 27 فبراير الماضي وشعرت بالأعراض بعدها بيومين، وحالة أخرى بولاية "كوينزلاند" وصلت مؤخرا من لندن عبر دبي.
وتابعت الشبكة أنه من بين حالات الإصابة التي سجلت بأستراليا، شفي 22 شخصا تماما، فيما توفى ثلاثة جراء إصابتهم بالفيروس.
وكانت وزارة الصحة فى أستراليا، أعلنت الأحد الماضى، وفاة حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالى عدد الوفيات فى البلاد إلى 3 حالات، كما أعلنت الوزارة - حسبما نقلت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية - عن ارتفاع حصيلة المصابين بالفيروس الجديد في البلاد إلى 74 حالة، وذلك عقب تسجيل 11 حالة إصابة جديدة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
يذكر أن السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا بأستراليا،تحاول تتبع حوالي 70 مريضاً كشف عليهم طبيب من ملبورن، تم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا بعد أسبوع من عودته من الولايات المتحدة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الطبيب هو الإصابة رقم 11 في الولاية، وقالت وزيرة الصحة بالولاية جيني ميكاكوس إنه حضر العمل وعالج المرضى بعد أن كان يعاني من أعراض.
وذكرت ميكاكوس: "يجب أن أقول إنني مصابة بالهلع لأن الطبيب الذي يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا جاء إلى عمله".
وأضافت "شعر بأعراض الأنفلونزا بعد رحلة داخلية من دنفر إلى سان فرانسيسكو في 27 فبراير ، بتوقيت الولايات المتحدة ، ثم سافر إلى سان فرانسيسكو إلى ملبورن على متن طائرة الخطوط الجوية المتحدةUA60، ووصل في حوالي الساعة 9:30 صباحًا السبت الموافق 29 فبراير".
وشاهد الطبيب حوالي 70 مريضاً الأسبوع الماضي بين الاثنين 2 مارس والجمعة 6 مارس في عيادة توراك في شارع مالفيرن، وتم إغلاق العيادة منذ ذلك الحين.
وتم الاتصال بالمرضى عن طريق الرسائل النصية أو الهاتف أو البريد الإلكتروني وتم عزل مريضين تم علاجهما في دار لرعاية مالفيرن.