أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية فى مجلس الفيدرالية الروسى قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الثلاثاء، أن إدراج أنظمة تسليح روسية جديدة بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) حسب الاقتراح الأمريكى أمر مستبعد وغير قابل للمناقشة، وقال كوساتشيوف- فى تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- "يحتوي بيان الخارجية الأمريكية على كل أنظمة التسلح الروسية المحتملة، بما في ذلك الأنظمة التي يجري تطويرها ولم يتم استخدامها.. مثل هذه القيود على الأسلحة التي لم يتم الانتهاء من بحثها وتصميمها وتجربتها، سواء كانت روسية أو أمريكية، مستثناة وغير قابلة للنقاش".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد كشفت،أمس الاثنين عن الأسلحة الروسية التي تريد إدراجها مستقبلا ضمن معاهدة (ستارت-3)، والتي من المقرر أن تنتهي فى أوائل عام 2021.
وتبقى معاهدة (ستارت-3) التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 أبريل عام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة، وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها.
وديسمبر الماضى، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، "إن قبول الولايات المتحدة مقترح بلاده حول تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية"ستارت-3"، دون قيد أو شرط سيكون فى مصلحة العالم كله".
وأضاف وزير الخارجية الروسى، فى كلمة ألقاها أمام مجلس الاتحاد الروسى "الغرفة العليا" للبرلمان، "إذا قبل الأمريكيون اقتراحنا بتمديد معاهدة "ستارت-3" دون قيد أو شرط، فإننا نعتقد أن المجتمع الدولى بأسره سيستفيد"، متابعا "لن نسمح بوضع عالمى لا توجد فيه أداة واحدة لتنظم مجال الاستقرار الاستراتيجى".