قال إقليم هوبى الصينى، اليوم الثلاثاء، إنه سيطبق نظام مراقبة عبر أجهزة الهاتف المحمول يتضمن "شفرة صحية" لبدء السماح للناس بالسفر داخل الإقليم فى إطار سعيه لاستئناف مظاهر الحياة الطبيعية بعد انتشار فيروس كورونا، وأفاد بيان نُشر على الموقع الرسمى للحكومة بأن الخطوة تهدف إلى التشجيع على استئناف العمل والإنتاج فى الإقليم.
وكانت وسائل إعلام رسمية، قد ذكرت اليوم الثلاثاء أن هوبى، مركز تفشى الفيروس، يدرس خططا للسماح للناس فى مناطق يُعد انتقال العدوى فيها متوسطا أو محدودا بالتنقل.
و كان إقليم هوبى فى وسط الصين، دق أعلن فى وقت سابق، عدم تسجيل أى حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خارج عاصمته ووهان، بؤرة تفشى الفيروس، خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية وذلك لأول مرة منذ انتشار المرض فيما تواصل السلطات السيطرة على حالات العدوى الوافدة فى مناطق أخرى.
وقالت لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة الماضية، إن ووهان أعلنت اكتشاف 126 إصابة جديدة، لكن لم تحدث حالات عدوى جديدة فى الإقليم بخلاف ذلك.
وفى بقية أنحاء الصين بدأت المدارس فى الأقاليم التى لم تعلن عن أى حالات جديدة لعدد من الأيام تحديد مواعيد لاستئناف الدراسة.
وقال إقليم تشينغهاى فى شمال غرب البلاد، الذى لم تعلن عن أى حالات جديدة بالفيروس لمدة 29 يوما حتى الخامس من مارس آذار، إنه سيحدد مواعيد استئناف الدراسة فى مختلف المدارس بين 11 و20 مارس آذار وفقا لما ورد فى مذكرة نشرت على موقعه الإلكترونى الرسمي.
كما أعلن إقليم قويتشو فى جنوب غرب الصين استئناف الدراسة اعتبارا من 16 مارس آذار.