أصدر إتحاد القضاه فى تركيا، بيانا بخصوص إعتقال الصحفيين مراد اغريل الذى يعمل فى صحيفة ينى تشاغ، وباريش بهلوان وباريش تركاوغلو.
وجاء فى بيان القضاة الأتراك "من المعروف لدى الرأى العام أنه قد تم اعتقال 6 صحفيين فى الخمس أيام الماضية بسبب مزاعم حول تناول الأخبار لاستشهاد أحد ظباطنا فى الخارج وأنه أيضا تم حظر أحد الجرايد من النشر على الإنترنت كما أنه اتضح من وسائل الاعلام أن الاعتقال تم فى منتصف الليل بدلا من دعوة المتهمين إلى مكتب النائب العام وهو ما تسبب فى جدل حول الإخلال وانتهاك المادة الثالثة من القانون الدولى الغنسانى والتى تحظر سوء المعاملة".
وتابع: "من ناحية أخرى فإن إصدار أوامر الاعتقال ضد الصحفيين هو أمر مقلق من ناحية حرية الصحافة والراي العام.. فلا يمكن غصدار أوامر اعتقال إلا بثبوت أدلة قوية على الجريمة.. فلا يمكن إصدار أوامر الاعتقال إذا كان هناك عدم تناسب بين العقوبة المحتملة والاعتقال".
من جهة أخرى، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، تحدث في اجتماع حزبه باللجنة المركزية للحزب، فيما يتعلق بالقبض على الصحفيين، حيث قال كمال كلتيشدار أوغلو: لقد انتقلوا من سجن شبه مغلق إلى سجن مغلق، أنا أعتبر أن اعتقال الصحفيين كارثة على الجمهورية وعلى حقوق الإنسان والديمقراطية.
وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهورى، ممارسات حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وانتهاكها لحرية الصحافة والتعسف بحق الصحفيين، وعلق عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلًا: القصر مستمر في اعتقال الصحفيين المستقلين ومراقبة وسائل الإعلام وهضم آراء المعارضة، ولا ينسى أي شخص أننا على الرغم من القصر سننشئ تركيا التى سيكون بها سيادة القانون وضمان حرية الصحافة مجددًا.