فى محاولة للخروج من الأزمات المتكررة والمتوالية على الشركة الأمريكية ، أعلنت شركة بوينج، اتخاذ خطوات "للحفاظ على السيولة المالية"، بعد التأثيرات السلبية لوباء كورونا على أعمالها، وأيضا المشاكل المتعلقة بموديل MAX 737 الذى تحطمت من طرازه طائرتان العام الماضى.
وقالت الشركة إنها "ستجمد التوظيف والسفر غير الضروري، وتضع قيودا جديدة على العمل لساعات إضافية".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادرها التأكيد بأن بوينغ "ستسحب قريبا ما تبقى من قرض بقيمة 13.8 مليار دولار حصلت عليه الشهر الماضي".
وتأثرت أعمال الشركة بشدة لانخفاض الطلب على الطائرات بسبب حادثتي التحطم، وأيضا بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي سببها فيروس كورونا.
ويتوجب على الشركة دفع نحو عشرين مليار دولار كفاتورة خسائر تعرضت لها بعد تحطم طائرتين من طراز MAX، تشمل خسائر تجميد الإنتاج، وتعويض ضحايا الحوادث.
وأغلقت أسهم بوينج ، الأربعاء عند 189.08 دولار، منخفضة بنسبة 18٪، كما ارتفعت تكلفة التأمين الائتماني لدين بوينج بنسبة الثلثين عن إغلاق اليوم السابق، ما يعكس المخاوف بشأن الوضع النقدى للشركة وانتشار المشاعر السلبية فى السوق.
وخسرت بوينى مئات الطلبات لتجهيز الطائرات منذ العام الماضى، وسلمت الشركة 17 طائرة الشهر الماضى، بما فى ذلك اثنتى عشر طائرة 787، وطائرة 777، وثلاث طائرات 767، ونسخة عسكرية واحدة من طائرة 737.
وكانت الشركة أعلنت فى وقت سابق أنها لم تتلق أى طلبات شراء فى يناير مقارنة بـ45 طلبية نفس الفترة فى العام السابق، مضيفة أنها قامت بتسليم 13 طائرة فقط بانخفاض 46 طائرة العام السابق.