قال رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين، "إن حكومة بلاده بصدد إجلاء رعاياها من إيران، التى يتفشى بها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإيطاليا التى تعد الدولة الأكثر تضررا فى أوروبا بعد تسجيلها ارتفاعا حادا فى عدد حالات الإصابة بالوباء".
وأضاف ياسين، بحسب وكالة أنباء (برناما) الماليزية، اليوم السبت، أنه سيتم إجلاء المواطنين الماليزيين فى إيران، والبالغ عددهم 65 موطنا، كما سيتم إجلاء مواطنيها من إيطاليا، والبالغ عددهم 323 مواطنا، وإعادتهم إلى أرض الوطن،
و أوضح رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين، أن صحة وسلامة المواطنين الماليزيين المتواجدين خارج البلاد يعد من أولويات سياسة بلاده الخارجية.
وشدد، على أن الحكومة الماليزية تهتم بمصير مواطنيها المتواجدين فى الدول التى تشهد تفشيا حادا لفيروس كورونا (كوفيد-19)، مثل الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
جدير بالذكر، أن ماليزيا بادرت و نجحت فى إجلاء 173 شخصا من مواطنيها العالقين فى مدينة ووهان الصينية فى بعثتين للإغاثة الإنسانية والكوارث شهر فبراير الماضى.
كما منعت ماليزيا، رسو السفن السياحية فى موانئها إلا لغرض تزويد الإمدادات، واقتصار الأمر على أفراد الطواقم الماليزيين مع إلزامهم بإجراء الفحوصات الصحية المسبقة.
دعت وزارة الصحة الماليزية، يوم الخميس الماضى، إلى تأجيل التجمعات بعد ربط 12حالة إصابة بفيروس كورونا على الأقل بحدث دينى استمر ثلاثة أيام فى العاصمة، وحضره نحو عشرة آلاف شخص من عدة دول.
وتتتبع السلطات فى ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، التى أبلغت عن 149 إصابة بالفيروس، حوالى 5000 مواطن شاركوا فى تجمع الدعاة المسلمين من 28 فبرايرإلى أول مارس فى مسجد على مشارف كوالالمبور.
وقالت وزارة الصحة على تويتر فى إشارة إلى المرض الناجم عن فيروس كورونا "يجب تأجيل جميع التجمعات للحد من انتشار كوفيد-19".
وظهرت 11 حالة مرتبطة بالتجمع فى أشخاص ببروناى حضروا الحدث وكانوا أول حالات إصابة بالفيروس فى السلطنة، وفى المجمل، حضر نحو 90 شخصا من بروناى الحدث.