أخبار فرنسا
بعد محاولات عديدة للتفاوض مع المهاجرين المحتلين مدرسة جون جوريه بالدائرة 11 بباريس، بأن يخلوا المدرسة، وإنه لا داعى من التعدى على المنشآت العامة، ومحاولة إقناعهم بأنهم يرتكبون بالفعل جريمة يعاقب عليها القانون ويكدرون الأمن العام، فرفض بعض اللاجئين التفاهم مع السلطات الفرنسية قبل توفير أوضاع جيدة لهم.
ووفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أحد النشطاء السياسيين فى فرنسا قال إن اللاجئين متمسكون بعدم ترك المدرسة نهائياً، وأوضح أن السبب يكمن وراء السياسة التى تنتهجها فرنسا ضدهم، فهى ترفض إعطائهم تصاريح اللجوء بشكل رسمى وهم يرون أن أوراقهم كاملة عكس ما تصرح به مكاتب استقبال اللاجئين، أى أن الدافع وراء احتلال اللاجئين مدارس بباريس له لافتة سياسية، كما أن الحكومة الفرنسية تزيل المخيمات الخاصة بهم منذ أكثر من شهر.
وأشار الناشط الفرنسى إلى أن مطالب اللاجئين هو المساواة بينهم بين اللاجئين الآخرين، وأن اللاجئين لديهم النية فى احتلال 10 % من المبانى الخالية فى العاصمة باريس، حتى يتم الانتهاء من أوراقهم جميعا، وأشار الناشط إلى أن العديد من الفرنسيين أصبحوا يدعمون تلك الخطوات التى تُتخذ من قبل المهاجرين، وأن فرنسا تحولت إلى بلاد عنصرية وتحيز جنسى واستعباد الشباب.