قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، انه بعد إجراء عدد من الاتصالات مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى " G7"، تم التوافق على إجراء وتنظيم اللقاء من خلف الشاشات عن طريق "فيديو كونفرانس"، وذلك للحد من الاختلاط الذى يساعد فى تطور انتشار فيروسد كورونا الجديد القاتل، المعروف علميا باسم "كوفيد-19".
وأشار ماكرون، إلى أن اللقاء المرتقب سيكون هدفه البحث والعمل الجاد على إيجاد اللقاح والعلاجات المناسبة لعلاج الوباء، ونعمل على دراسة الأوضاع الاقتصادية والمالية.
ويذكر أن وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية فى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، قد اعلنوا، إنهم سيستخدمون كل أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوى ومستدام ودرء المخاطر النزولية الناجمة عن فيروس كورونا السريع الانتشار، وأضافوا فى بيان مشترك أن وزراء مالية المجموعة مستعدون لاتخاذ خطوات بما يشمل إجراءات مالية عندما يكون الأمر مناسبا للمساعدة فى الاستجابة لانتشار الفيروس.
وقالوا، إن البنوك المركزية ستواصل الوفاء بمسئولياتها ودعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادى.
وأكدت العديد من المصادر لوكالة رويترز، أن من المتوقع أن يعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مؤتمرا عبر الهاتف، اليوم الثلاثاء، لمناقشة إجراءات للتصدى للآثار الاقتصادية لتفشى فيروس كورونا.
وحذرت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، يوم أمس الاثنين، من أن انتشار الفيروس يدفع الاقتصاد العالمى إلى أسوأ تراجع منذ الأزمة المالية العالمية، وحثت الحكومات والبنوك المركزية على اتخاذ إجراءات مضادة لتفادى هبوط أكثر حدة.
وكانت وزارة الصحة الألمانية، قد أشارت فى فبراير الماضى إلى أن وزراء الصحة بمجموعة الدول السبع الصناعية البارزة، اتفقوا على تنسيق استجابتهم فى التعامل مع فيروس كورونا، وذلك خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الاثنين. وأضافت الوزارة، أن الوزراء اتفقوا على تنسيق نهجهم إزاء اللوائح المتعلقة بالسفر والإجراءات الاحتياطية والأبحاث الخاصة بالفيروس الجديد والتعاون مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبى ومع الصين.