قال الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، إنه سوف يطلق رسميا هذا العام عملية طويلة لغلق أقدم محطة نووية فى البلاد.
ملقيا خطابا حول البيئة فى قصر الاليزيه، قال أولاند إنه سوف ينشر مرسوما للبدء فى إغلاق محطة فسنهايم النووية، الواقعة شرقى فرنسا بالقرب من الحدود الألمانية.
أضاف أولاند "المناقشات جارية بين الدولة وبين الشركة المشغلة للمحطة (إى دى إف) حول ظروف هذه الخطوة".
دعت الحكومة الألمانية فى وقت سابق من الشهر الجارى فرنسا إلى إغلاق محطة فسنهايم فى أقرب وقت ممكن.
مررت فرنسا قانونا العام الماضى للحد من نسبة الطاقة المستخرجة من المحطة النووية إلى 50 بالمائة بحلول عام 2025، نزولا من 75 بالمائة حاليا، وهى نسبة أكبر من أى دولة أخرى.