قالت قناة فرانس 3 الفرنسية، إن نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات البلدية الفرنسية، قليلة للغاية، حيث بلغت 20.42٪ حتى الظهيرة، كما أشارت الإحصائيات إلى أن المشاركة في بروفانس ألب كوت دازور لم تتخط المشاركة 20٪.
في عام 2014 ، بلغت المشاركة في الجولة الأولى من البلديات في ألب دي هوت بروفنس 31.97٪ الساعة 12 ظهرًا و 64.30٪ الساعة 5 مساءً.
وأشارات إلى أن هناك انخفاضا واضحا جدا في منتصف النهار، مع انخفاض 11 درجة في المئة، وق يرجع ذلك إلى إعلانفرنسا وصولها إلى المرحلة الثالثة مع تطبيق تدابير احتواء جديدة للفيروس الخبيث كورونا.
وعن الانتخابات السابقة، ففي برشلونيت أو فوركالكيير أو مانوسك أو سيسترون ، لم يكن الناخبون بحاجة إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع للجولة الثانية من الانتخابات البلدية في عام 2014، فقبل ست سنوات ، تم انتخاب كريستوف كاستانر ، الذي كان آنذاك رئيس بلدية اشتراكي ، بنسبة 59.41٪ ضد مرشح حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبي.
وافتتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها صباح اليوم الأحد، لإجراء الدورة الأولى من الانتخابات البلدية التي تجري في ظروف استثنائية أمام تفشي فريوس كورونا، وخاصة بعدما أعلنت السلطات مساء امس السبت المستوى الثالث من انتشار الوباء، فيما أكد رئيس الوزراء إدوار فيليب قرار إغلاق المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، مستثنيا من الحظر متاجر السلع الغذائية والصيدليات ومحطات الوقود.
وأعلنت السلطات الصحية في فرنسا ان عدد وفيات المصابين بفيروس كورونا القاتل فى فرنسا وصلت إلى 91 حالة، وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس إلى 4499 حالة حتى الآن.
وكانت قد اجتمعت الحكومة الفرنسية لبحث خطوات رسمية وعملية تحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، ويسبق هذا الاجتماع الحكومي الخطاب المنتظر للرئيس إيمانويل ماكرون الذي قد يصرح خلاله بتدابير جديدة حول هذه الأزمة الصحية.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيروس كورونا "أخطر أزمة صحية" تواجهها بلاده منذ قرن. جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" في يوم سجلت فيه فرنسا 13 حالة وفاة وقرابة 600 إصابة جديدة بالفيروس.