أعلنت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أنها ستغلق مؤقتا مكتبها في العاصمة واشنطن، بعد الاشتباه بإصابة أحد العاملين فيها بفيروس كورونا المستجد، وظهرت أعراض الإصابة بالوباء على أحد الموظفين في الوكالة بعد أن كان على اتصال مباشر بشخص مصاب بالفيروس في وقت سابق.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية ، أن موظف وكالة أسوشيتد برس أصيب بالعدوى بعد مشاركته فى مؤتمر للصحافة أقيم فى مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا للفترة من 5-8 مارس الجارى، وأعلن منظمو المؤتمر فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضى، أن الفحوصات أظهرت أن أحد الحاضرين مصاب بالفيروس، ليتم الطلب من صحفيي أسوشيتد برس الذين حضروا الحدث، العمل من المنزل.
وبعدها سمحت الوكالة لجميع العاملين في مكتبها في واشنطن بالعمل من المنزل أيضا اعتبارا من الأربعاء الماضي.
وفي الأيام التي تلت ذلك، ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس على الموظف الذي كشف بعدها أنه كان على اتصال مباشر بالشخص المصاب أثناء حضوره المؤتمر.
كما أظهر موظف آخر في وكالة أسوشيتد برس بعض أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
وفي أعقاب هذه التطورات، أغلقت الوكالة مكتبها في العاصمة الأميركية كإجراء احترازي، وأخبرت الموظفين هناك بأن يعملوا من منازلهم لغاية يوم الثلاثاء المقبل على أقل تقدير.
كما سمحت الوكالة للموظفين فى عدد من مكاتبها حول العالم، بما في ذلك نيويورك ولندن وروما وبكين، بالعمل من المنزل، ولكنها لم تغلق هذه المكاتب كما حصل في واشنطن.
وقالت متحدثة باسم الوكالة إن تغطيتها للأحداث في الولايات المتحدة ستستمر من دون أى تغيير، فيما لا يزال الموظف المشتبه بإصابته بفيروس كورونا ينتظر نتائج الاختبارات.
وأعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الجمعة، "حالة طوارئ وطنية" عبر الولايات المتحدة لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 2100 شخصا في البلاد وأدى إلى 48 حالة وفاة.