قضت محكمة جنايات مدينة طشقند على جولنارا كريموف، ابنة أول رئيس لأوزباكستان، إسلام كريموف، بالسجن 13 عاما وأربعة أشهر بتهمة تشكيل عصابة إجرامية وممارستها الابتزاز والسرقةوفق روسيا اليوم .
وذكرت الخدمة الصحفية بالمحكمة العليا لهذه الجمهورية السوفيتية سابقا، في بيان اليوم الأربعاء: "اختتمت اليوم 18 مارس، المحاكمة وأعلن الحكم ضد جولنارا كريموفا وأعضاء عصابتها الإجرامية في المحكمة الجنائية بمدينة طشقند، وقضي بسجنها 13 عاما وأربعة أشهر بتهمة تأليف عصابة إجرامية وممارستها الابتزاز والسرقة".
وقال البيان: "المحكمة أدانت كريموف بتهمة تنظيم جماعة إجرامية وممارسة الابتزاز والاختلاس وإضفاء الشرعية على الأموال المختلسة وعائدات عملياتها الجرمية وجرائم أخرى"، وختمت المحكمة بيانها بالقول: "حكم على ابنة أول رئيس لأوزبكستان بالسجن 13 سنة وأربعة أشهر".
ووفقا لقواعد القانون الجنائي ومع مراعاة فرض العقوبات المنصوص عنها في العديد من الجرائم والجنح، يتم احتساب مدة قضاء العقوبة من 21 أغسطس 2015.
كانت النيابة العامة الأوزبكية، أعلنت في وقت سابق أنها قررت إحالة جولنارا كريموف بعد خرقها شروط الإقامة الجبرية في منزل ابنتها، وحكم في أوزبكستان نهاية 2017 على غولنارا كريموفا بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد إدانتها بتهم اختلاس، وفساد وتبيّض الأموال.
وفي وقت لاحق استبدلت السلطات للمحكومة عقوبة السجن بالإقامة الجبرية، وخفضت مدة سجنها لـ5 سنوات، وفرضت عليها الإقامة في منزل ابنتها إيمان، ومنعت من استخدام وسائل الاتصال والإنترنت ومغادرة محل إقامتها الإجبارية.