قفزت أعداد الوفيات بفيروس كورونا فى إندونيسيا، اليوم الأربعاء، من خمسة إلى 19 وحذرت ماليزيا من "تسونامى"، فى حالات الإصابة ما لم يلتزم الناس بالقيود الجديدة على التنقل مع تسارع العدوى فى جنوب شرق آسيا.
وارتفع العدد الإجمالى لحالات الإصابة فى المنطقة إلى عشرة أمثاله تقريبا هذا الشهر ليبلغ 1895 حالة مدفوعا جزئيا بمئات الإصابات الناتجة عن تجمع إسلامى فى ماليزيا قبل أسبوعين.
وأعلنت إندونيسيا، رابع أكبر دول العالم سكانا التى يقطنها نحو 260 مليون نسمة، عن أول حالتى إصابة بالفيروس يوم الثانى من مارس رغم انتشار تكهنان بأن الافتقار للفحوص يخفى مشكلة أكبر.
وارتفع عدد الوفيات فيها ليصبح الأعلى فى المنطقة اليوم الأربعاء فى حين ارتفعت الوفيات فى الفلبين بثلاث حالات إلى 17 حالة وسجلت إندونيسيا أعلى ارتفاع فى حالات الإصابة اليومية عند 55 حالة ليصل الإجمالى إلى 227 حالة.
وكانت هناك انتقادات لوتيرة الفحص فى إندونيسيا إذ لم يُفحص سوى 1372 شخصا وهو عدد أقل من الذين جرى فحصهم فى دول مجاورة أقل سكانا.
ودعت منظمة الصحة العالمية فى بيان أمس الثلاثاء دول جنوب شرق آسيا "لتسريع اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة كوفيد-19".
*واقعة المسجد
نحو ثلثى حالات الإصابة فى ماليزيا مرتبط بحدث فى مسجد فى كوالالمبور بين يومى 27 فبراير والأول من مارس آذار حضره زوار من إندونيسيا وسنغافورة وتايلاند وبروناى وكمبوديا ودول أخرى.
وتجمع آلاف الزوار المسلمين من دول جنوب شرق آسيا فى إندونيسيا اليوم الأربعاء فى حدث مماثل رغم المخاوف من أن يؤدى ذلك إلى انتشار الفيروس.
وقال أحد المنظمين لرويترز ردا على سؤال عن مخاطر نشر الفيروس فى الحدث المقام فى جاوة فى إقليم جنوب سولاويسى الإندونيسى "نحن نخاف أكثر من الله".