قالت وزارة الصحة البريطانية إن الحكومة طلبت من 65 ألف طبيب وممرض العودة للعمل وستستعين بطلاب العام الأخير في كليات الطب للمشاركة في جهود مكافحة وباء كورونا.
ومع اجتياح الوباء للعالم، تكافح الحكومات والشركات والمستثمرون لمواجهة أكبر أزمة صحية عامة منذ وباء الإنفلونزا عام 1918 أثارت الذعر وأدت لانهيار أسواق المال.
وقالت روث ماي رئيسة قطاع التمريض بإنجلترا "لا نستطيع أن نقوم بذلك بمفردنا، لذلك أدعو كل الممرضين الذين تركوا عملهم مؤخرا إلى تقديم خبرتهم خلال هذا الوباء. لأنني لا أشك في أن بمقدورهم إنقاذ أرواح".
ويعتزم المكتب الطبي العام في بريطانيا مخاطبة 15500 طبيب تركوا وظائفهم منذ عام 2017.
وقال القطاع الصحي البريطاني إنه سيوفر ما يصل إلى 30 ألف سرير بتأجيل عمليات جراحية غير عاجلة وتقديم الرعاية داخل المنازل لمن تسمح حالاتهم الصحية.
وأعلن كريستيان لندميير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن أعداد حالات الإصابة بفيروس "كورونا المستجد" بلغت حتى مساء أمس 209 ألاف و939 حالة، وقال لندميير، فى المؤتمر الصحفى الأسبوعى للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة فى جنيف والذى ينعقد عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، إن الوصول إلى مائة ألف حالة إصابة بالفيروس استغرق حوالى 3 شهور فى حين تضاعف العدد فى 12 يومًا ليصل إلى 200 ألف حالة.
وشدد المتحدث باسم الصحة العالمية على ضرورة عمل جميع دول العالم العمل وبسرعة على خفض هذا المنحنى التصاعدي، مؤكدًا أن التعامل مع الموقف لا يجب أن يتوقف عند علاج الحالات الحادة فقط، ولكن لابد من إجراء الاختبار والعزل وتتبع المخالطين.