يبدأ الجيش البرازيلى فى تصنيع عقار الكلوروكين فى الأيام القليلة القادمة لاستخدامه ضد فيروس كورونا، وهو دواء يستخدم بالفعل فى أمراض أخرى ويمكن أن يكون فعالًا ضد الفيروس، وبدأت مستشفى ألبرت أينشتاين فى ساو باولو فى إجراء الاختبارات الأولى لفعالية الكلوروكين مع المرضى المصابين بفيروس كورونا.
وقال الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، إنه تم الاتفاق مع الجيش البرازيلى لتوسيع إنتاج دواء الكلوروكين، الذى فى الأساس يستخدم لعلاج الملاريا والتهاب المفاصل الروماتويد، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية .
وحظرت الحكومة البرازيلية مؤقتا بيع الدواء فى الصيدليات دون وصفة طبية، وستصدر وزارة الصحة البرازيلية فى الأيام المقبلة بيانا يتضمن تعليمات حول استخدام هذا الدواء والأدوية الآخرى التى يمكن أن تكون فعالة لعلاج فيروس كوفيد 19.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأطباء حذروا من استخدام الكلوروكين حيث أن له آثار جانبية خطيرة، وشددوا على أنه لا يمكن تناوله إلا باستشارة الطبيب.
وارتفع عدد الوفيات فى البرازيل بسبب فيروس كورونا إلى 18 حالة، ووصل عدد الإصابات إلى 1118حالة مؤكدة.
وحذرت السلطات البرازيلية، من انهيار نظامها الصحى بنهاية أبريل، بسبب تفشى فيروس كورونا، وكانت شركة تصنيع السيارات فورد موتور، قالت إنها ستعلق الإنتاج فى البرازيل والأرجنتين، ابتداء من الأسبوع المقبل بسبب انتشار فيروس كورونا، وبذلك ستنضم إلى جنرال موتورز ومرسيدس، اللتين أعلنتا عن إجراءات مماثلة فى البرازيل.
من ناحية آخرى يعمل العلماء البرازيليون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا من خلال جزيئات اصطناعية مشابهة لفيروس كوفيد 19، وذلك بطريقة مختلفة عن تلك المستخدمة حتى الآن من قبل صناعة الأدوية، والذى من المتوقع اختباره على الحيوانات فى الفترة المقبلة.
وكان بولسونارو قال فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر"، أن الحكومة البرازيلية أمرت بإغلاق الحدود مع سبع دول مجاورة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19 )، مضيا أن الحكومة "نشرت مرسوما بإغلاق حدود البرازيل مع الدول المجاورة لها فى أمريكا الجنوبية: الأرجنتين، بوليفيا، كولومبيا، جويانا، جويانا الفرنسية، بيرو وباراجواي".