قال رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، اليوم الأحد، إن بلاده ليست فى المرحلة التي تحتاج فيها الحكومة الفيدرالية إلى اتخاذ تدابير طارئة لإجبار الناس على البقاء فى منازلهم أثناء تفشي فيروس كورنا المستجد.
وقال ترودو -في مؤتمره الصحفي اليومي في أوتاوا- إن المقاطعات والحكومات المحلية تواصل اتخاذ خطوات لتقييد حركات الأفراد وأن تدخل الحكومة الفيدرالية هو الملاذ الأخير.
وأوضح ترودو "هناك الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها ويمكن القيام بها على المستوى المحلي وعلى مستوى البلديات وعلى مستوى المقاطعات"، وأضاف أن قانون الطوارئ الفيدرالي خطوة مهمة يمكن ويجب اتخاذها عندما نستنفذ جميع الخطوات الأخرى".
وتابع "نواصل العمل عن كثب مع المقاطعات، مع السلطات القضائية الأخرى، للتأكد من أنها قادرة على القيام بالأشياء التي يجب القيام بها وسنواصل النظر في ما إذا كان من الضروري المضي قدما في قانون الطوارئ".
وأصبحت مقاطعة نوفا سكوتشا آخر مقاطعة تعلن اليوم الأحد حالة الطوارئ الإقليمية، وانضمت إلى عدة مقاطعات أخرى بما في ذلك مقاطعات بريتش كولومبيا وألبرتا وأونتاريو. وأغلقت الأقاليم الشمالية الغربية حدودها يوم أمس السبت أمام المسافرين من أجزاء أخرى من كندا.