حصل سودانى على اللجوء فى المملكة المتحدة بعد أن قطع مسافة الخمسين كيلومترا تقريبا من النفق تحت المانش للوصول إلى انكلترا خلال الصيف، كما علم من محاميه الاثنين.
وكان عبد الرحمن هارون (40 عاما) اوقف فى كنت مطلع اب/اغسطس بالقرب من منفذ النفق.
وكان يفترض أن يمثل الاثنين امام محكمة كانتربرى (جنوب شرق انكلترا) لتسببه باعاقة حركة السير فى النفق، وهى مخالفة عقوبتها السجن لسنتين. لكن الجلسة ارجئت إلى 18 كانون الثاني/يناير لاعادة النظر فى ملفه نظرا إلى وضعه الجديد كلاجىء.
وقال سادى كاسل من مكتب المحاماة "كنت للدفاع" لوكالة فرانس برس "ان هارون حصل على اللجوء كما قلنا للمحكمة اليوم. وارجئت قضيته اسبوعين لاتاحةالمجال امام النيابة العامة لاعادة دراسة ملفه".
وفى الانتظار اخلى سبيل السودانى الذى كان يمثل عبر الفيديو من سجن ايلملى، بكفالة مع الزامه بالحضور إلى الشرطة مرة كل اسبوع.
وفى اواخر اب/اغسطس دفع ببراءته من التهم الموجهة اليه فى اول جلسة.
وكان محاموه طالبوا بوضع موكلهم تحت حماية البند 31 من اتفاقية 1951 للامم المتحدة التى تقضى بان لا تطبق الدول عقوبات جزائية على اللاجئين الذين يصلون إلى اراضيها بدون اذن، فى حال وصولهم مباشرة من اراض حيث تكون حياتهم أو حريتهم معرضة للتهديد.