أخبار فرنسا
قالت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيجولين رويال اليوم الثلاثاء فى مؤتمر صحفى، إنه بمناسبة الخوف الشديد من تكرار حادث تشارنوبل من جديد فى فرنسا، وإذاء التهديدات الإرهابية الأخيرة، فقد تم إصدار قرار بتمديد حدود الحماية والتدخل فى حالات الطوارئ حول المواقع النووية، إلى 20 كيلو مترا، بدلاً من 10 كيلو مترات، وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وذلك استجابة منها لدعوات الرعب التى ظهرت فى الذكرى الـ30 لواقعة تشارنوبل.
ووفقاً لموقع "20 مينيت" الفرنسى، فإن تلك التصريحات جاءت بعد مفاوضات بين الحكومة الفرنسية والأمين العام للدفاع والأمن القومى، ولجنة لسلامة المواقع النووية، والتى تم الاتفاق خلالها على توسيع دائرة الحماية الخاصة بالمفاعلات، لضمان المزيد من الحماية.
والجدير بالذكر أن وزيرة البيئة الفرنسية سيجولين رويال كانت أعلنت خلال الشهر الجارى أن باريس وبرلين تخططان لتغيير نشاط محطة "فسنهايم" النووية الفرنسية، بعد إغلاقها فى عام 2018 للتوجيه نحو إنتاج البطاريات أو السيارات الكهربائية من طراز "تسلا".
ويشار إلى أن محطة "فسنهايم" التى كانت تعمل منذ عام 1977- أثارت خلال الأعوام الماضية قلق العديد من نشطاء البيئة، الذين أبدوا مخاوفهم من المخاطر المتعلقة باستخدامات الطاقة النووية، وطالبوا بالتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة.