حذر الاتحاد الأوروبى، من مخاطر تفشى ما سماه وباء الأخبار الكاذبة والحرب الكلامية المصاحبة لانتشار فيروس كورونا، وأعتبر المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد جوزيب بوريل، أن الاتهامات الموجهة للأوروبيين وتدفق الأخبار الكاذبة والخطاب المغرض يهدف إلى النيل من مصداقية العمل الأوروبى لمواجهة كورونا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "آكى" الإيطالية.
وأشار الناطق الرسمى بإسم الاتحاد الاوروبى، بيتر ستانو، إلى أن الحرب على وباء كورونا ترافقها حرب جيوسياسية تتمثل فى حملات تقودها أطراف، لم يسمها، تسعى للتقليل من شأن الجهد الأوروبى المبذول لتنسيق العمل الدولى على مواجهة وباء كورونا.
وتابع فى تصريحات له، اليوم، "نحن لا يمكن أن نقبل بذلك، فالوقت ليس للوم الآخر، وتبادل الاتهامات لا يحل المشكلة".
وحذر ستانو من مغبة نشر الأخبار الكاذبة التى تشكل، برأيه، تلاعباً خطيراً بحياة الآخرين.