علق الاتحاد الأوروبى، على الهجمات الإرهابية التي شنتها بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد، وأسفرت عن مقتل حوالي 150 شخصًا وإصابة كثيرين بين أفراد قوات الأمن التشادية والنيجيرية، كما قُتل وجُرح مدنيون ، بمن فيهم نساء وأطفال.
وقال الاتحاد الأوروبى، فى بيان له: لا يوجد مبرر لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي ندينها بشدة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي وقوه إلى جانب سلطات وشعب تشاد ونيجيريا في حربهما ضد الإرهاب.
وأضاف: إنها معركة سننتصر فيها معًا ، وكل هجوم من هذا القبيل يعزز عزمنا على تسريع جهودنا أكثر، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جهود دول المنطقة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات الناس ، ولا سيما في أكثر المناطق هشاشة، والتى تتزايد الهجمات ضد المدنيين والعسكريين في منطقة الساحل.
وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن 92 جنديا قتلوا و47 أصيبوا في هجوم نفذه متشددو جماعة بوكو حرام، وهو أكبر عدد يسقط في هجوم يستهدف الجيش.
ووقع الهجوم يوم الاثنين الماضى في جزيرة بوما بمنطقة بحيرة تشاد بغرب البلاد حيث تقاتل قوات من تشاد ونيجيريا والنيجر إرهابيين منذ أعوام.
وقال ديبي أثناء تفقده موقع الهجوم في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء:"شاركت في الكثير من العمليات...لكن لم يسبق في تاريخنا أن فقدنا كل هذا العدد من الرجال دفعة واحدة".
وعرض التلفزيون الرسمي مقطعا للرئيس، الذي يحكم تشاد منذ 1990 ونجا من عدة محاولات تمرد وانقلاب، وهو يسير بين حطام سيارات محترقة.
وقتلت جماعة بوكو حرام، التي ظهرت في شمال شرق نيجيريا في 2009، أكثر من 30 ألف شخص وأجبرت نحو مليونين على النزوح من منازلهم.
وفي مالي وبوركينا فاسو وغرب النيجر عزز متشددون على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش وجودهم وقتلوا مئات من الجنود في الشهور الستة الماضية.