قال المجلس العلمي الفرنسى والذى يقدم باستمرار المعلومات والمشورات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد " كوفيد-19" في البلاد، أن الوضع فى فرنسا صعب للغاية حاليا، وإن الإغلاق هو الاستراتيجية الوحيدة الفعالة بالفعل في الوقت الراهن.
وأضاف المجلس العلمي بعد اجتماع له، إن الإغلاق لإحتواء تفشي الفيروس في فرنسا يجب أن يستمر على الأرجح ستة أسابيع على الأقل حتى يمكن ان تظهر ثماره فى ظل أزمة الوباء الحالية.
وسجلت السلطات الفرنسية 240 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا حتى نهاية امس الثلاثاء، ليصل العدد الإجمالي إلى 1100 بزيادة 28 في المئة جعلت فرنسا خامس دولة يجتاز عدد الوفيات فيها حاجز الألف بعد الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الدولة تواجه أزمة غير مسبوقة بشأن كورونا، وما زلنا في بداية الأزمة ونحن في سباق مع الزمن لمواجهة تفشى كورونا.
وكان وزير الصحة فى فرنسا أوليفييه فيران، قال إن آثار الحجر الصحى الشامل فى البلاد، والذى بدأ فى فرنسا والذى من شأنه وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، سيتم قياسه من 10 إلى 12 يوما، حيث يتوقع انخفاض عدد المرضى خلال هذه الفترة، وقال "فيران"، إنه لا يمكنه القول بأن البلاد ستنتهى من الوباء خلال 12 يوما، مؤكدا أنه يوجد حتى الآن 2000 مكان مجانى للإنعاش فى المستشفيات الفرنسية.